كانت بمنتهى الأناقه والميوعه مع انها حطت ميك اب خفيف الا انها كانت بمنتهى الجاذبيه والروعه
في الأيام اللي فاتت وبعد الأحداث اللي صارت نوف تغيرت يمكن تقولون انها صارت أضعف من قبل ...
لكن لا الأحداث اللي صارت لها والمواقف خلتها تصير أقوى وأشد من قبل ...عرفت ان العاطفه اللي بداخل قلبها ما ودتها وما رمتها الا في طريق الضياع عرفت انه اعترافها بحبها لثامر ما اعطاها الا الخساره ومو اي خساره خسرت أغلى شيين تملكهم اي انثى في العالم (قلبها وعذريتها )
عرفت انها لمن تبين رقتها واحساسها لأين كان فهي تبين ضعفها
عرفت انها لمن تحارب عشان توصل لشخص تحبه وتعترف له بمشاعرها تكون خسرت في هالحرب خسرت كبريائها وكرامتها وشموخها كأنثى !
مو سهل على أي وحده تعودت على ان كل طلباتها اوامر وانو كل رجال العالم يتمنوها تنصد وتنهان
ولا هو سهل على اي وحده انها ترخص نفسها للشخص اللي تحبه وهو يصدها
اعترفت له بحبه قالت يمكن يحنلي ويحبني ...لكن لمن شافت في وجهه البرود ارخصت له نفسها قالت يمكن يجيني من هالطريق ...مثل ماكان الكل كما تعتقد يتمناها
اعتقدت انه هو واحد منهم
لكن اللي ما عرفته نوف ان ثامر غير... ما فكرت انه ممكن يصدها !
لكن كان خوفه وايمانه من ربي أكبر وأعظم منها
قررت نوف قرار بداخل نفسها بعد الموقف اللي صار معها اليوم مع ثامر انها ما تكون مثل قبل ما تكون ضعيفه وهشه
اليوم ثامر كسر فيها أشياء كثير كسر فرحتها بهاليوم!!
كل بنت تحلم باليوم اللي تنخطب وتتملك فيه على الأنسان اللي تحبه وتتمناه لها من زمان كل بنت تفكر باليوم اللي بتقابل فيه حبيبها على سنه الله ورسوله!
وكل بنت في العالم يكون يوم خطبتها من أسعد أيام حياتها و يوم مميز لها لكن مع نوف الوضع غير
نوف"انا لازم ارجع مثل قبل قلبي لازم انا اللي ادعسه قبل لا يدعسه احد غيري ...ثامر كسر فيني اليوم أشياء كثير ..لكن لا وألف لا ما راح تنزل ولا دمعه مني عشانه ! انا لازم انساه لازم اتناساه انا اعرف اني اقدر.. و مثل ما حبيته لازم اشيله من قلبي
انا اللي حطيت حبه في قلبي وانا اللي لازم اشيله ...!"
وصلت سيارتها لبوابه الفور سيزن نزلت من السياره و ابتسمت ابسماتها المعتاده ابتسامه الترف والغرور تبي تبين للناس انها الأقوى والأجمل !
توجهت للمصعد ورقيت لغرفته
طقت الباب
توجه للباب وقبل ما يفتحه طالع نفسه بالمرايه كان في قمه الرجوله والوسامه
فتح لها الباب
بندر بابتسامه : مساء الخير
نوف ابتسمت له وطالعته من فوق لتحت : يسعد مساك
شاف بندر كيس معاها
بندر: تسمحين لي اشيله!
مدت له الكيس وابتسمت : هذي شويه شوكليت من انوش
بندر يشم ريحه الشوكليت : امممم (طالعها) أحب الشوكالا
ابتسمت له نوف ما تدري ليش بالمره ارتاحت له : طيب ما في تفضلي!
وخر بندر عن الباب : تفضلي
دخلت نوف للسويت كانت الريحه الرجاليه تعم المكان
بندر وهو متوجه للسفره يحط الشوكالا : تعبتك معاي!
نوف: لا تعب ولا شي .. بعدين نتسلى فيها
جلس بندر يطالعها من فوق لتحت "فتنه تمشي على الأرض"
نوف شكت انو في شكلها حاجه وصار تطالع حالها : ايش فيك تطالعني
بندر مع بحه صوته الخشنه: عمري ما توقعتك بتدقين
نوف وهي واقفه في الصاله : واذا قلت لك اني ما كنت ناويه ادق!
بندر توجه للصاله وجلس على الكنبه وطلع سيجاره من جيبه : وايش اللي خلاك تدقين!
نوف تذكرت ثامر ومحمد وكل شي "كانه كابوس وانزاح": ابد انسى
مد لها بندر سيجاره
نوف ابتسمت له : ما أدخن
بندر: طيب اجلسي وش فيك واقفه
نوف : اممم طيب بس فيه مكان اعلق فيه عبايتي !
قام بندر من الكنبه : عطينياها انا بعلقها
فسخت العبايه ومدتها له
بندر واقف متنح اكيد انه في أرض الأحلام!"جميله"
أخذ عبايتها وتوجه لغرفته عشان يعلق العبايه
بندر وهو في الغرفه جالس يطل من الباب يشوفها كانت جالسه تتأمل المكان
أخذ العبايه وجلس يشم ريحه عطرها ريحتها تغلغلت في ذهنه واختطلت بأنفاسه
طلع من الغرفه وتوجهلها
مخلوق ملائكي شديد الجمال قدامه ...ياما وياما أمتلت هالغرفه بالجنس الخشن !
نوف : بندر
بندر : سمي
نوف تطالع ديكور السويت : امممم انت ايش عامل بالديكور ...
بندر ابتسم لها: طبعا انتي اكيد مستغربه
نوف : بصراحه الديكور مره حلو غير السويتات الثانيه.. انت عايش هنا!
ابتسم لها بندر: سبق وقلتلك
نوف : طيب مو انت من الرياض
تنهد بندر : الا
نوف قربت منه وجلست جمبه على الكنبه : وش فيك
جلس يتأملها حس انه طفل قدام هالجميله الملاك ويبي يبكي
وبصوت باين فيه الكتمان و الغصه: ابد ولاشي
نوف حست باللي حاسس فيه شعور الكتمان والغصه مو غريب عليها
جالسه تطالعه بتأمل حست انه يمر باللي هي مرت فيه وحست انها أكثر وحده فاهمته لان تظراته ابدا ماهي غريبه عليها
مسكت ايده اللي كانت ترجف بهدوء تبي تهديه من رجفته: قولي وش فيك!
بندر ما قدر يتحمل أكثر و صار يبكي
نوف بالمره خافت و تفاجأت في نفس الوقت كيف ممكن من هالجسم الضخم المليئ بالخشونه ينفجر ويبكي مثل الطفل
رحمته بالمره الأنسان مهما كان مبين عليه منظر العز والقوه تجيه لحظات ويضعف !
قربت منه نوف وحظنته
كان محتاج لهالحضن الدافي من زمان صار يبكي ويبكي في حظنها
نوف ما هي عارفه كيف تهديه كان يان بصوت المظلوم والمعذب في هذي الدنيا
صارت تمسح على شعره وتهديه مثل ما تهدي الأم ولدها
نوف: بندر ..بندر واللي يعافيك قولي ايش فيك
حس بندر باللي يسويه وانه ماله داعي يبكي من اول يوم يشوفها فيه بس ما يدري ليش حس بحظنها بالأمان
قام عن حظنها
بندر يتأتأ يبي يبرر موقفه: اا انا انا (وصار يمسح دموعه بيديه الي ترتجف)
اتجهت نحوه:بندر اشش ما يحتاج تبرر
بندر ساكت
نوف: قولي وش فيك
تنهد بندر: نوف انا آسف ما كان المفروض ابكي
نوف: بندر لا تقول كذا ازعل عليك بعدين
بندر يمسح اخر دمعه: جد والله احس اني
نوف تقاطعه : كل واحد في هالدنيا يحتاج يفضفض,,,لكن اذا انت تشوف انه الحين مو وقته,,فانا عاذرتك
ابتسم لها بندر "طيبه هالأنسانه"
مسكت نوف ايده وجرته : يالله تعال ناكل الشوكليت
.................................................. .....................