الجزء الواحد والعشرين
كانت بمنتهى الأناقه والميوعه مع انها حطت ميك اب خفيف الا انها كانت بمنتهى الجاذبيه والروعه
في الأيام اللي فاتت وبعد الأحداث اللي صارت نوف تغيرت يمكن تقولون انها صارت أضعف من قبل ...
لكن لا الأحداث اللي صارت لها والمواقف خلتها تصير أقوى وأشد من قبل ...عرفت ان العاطفه اللي بداخل قلبها ما ودتها وما رمتها الا في طريق الضياع عرفت انه اعترافها بحبها لثامر ما اعطاها الا الخساره ومو اي خساره خسرت أغلى شيين تملكهم اي انثى في العالم (قلبها وعذريتها )
عرفت انها لمن تبين رقتها واحساسها لأين كان فهي تبين ضعفها
عرفت انها لمن تحارب عشان توصل لشخص تحبه وتعترف له بمشاعرها تكون خسرت في هالحرب خسرت كبريائها وكرامتها وشموخها كأنثى !
مو سهل على أي وحده تعودت على ان كل طلباتها اوامر وانو كل رجال العالم يتمنوها تنصد وتنهان
ولا هو سهل على اي وحده انها ترخص نفسها للشخص اللي تحبه وهو يصدها
اعترفت له بحبه قالت يمكن يحنلي ويحبني ...لكن لمن شافت في وجهه البرود ارخصت له نفسها قالت يمكن يجيني من هالطريق ...مثل ماكان الكل كما تعتقد يتمناها
اعتقدت انه هو واحد منهم
لكن اللي ما عرفته نوف ان ثامر غير... ما فكرت انه ممكن يصدها !
لكن كان خوفه وايمانه من ربي أكبر وأعظم منها
قررت نوف قرار بداخل نفسها بعد الموقف اللي صار معها اليوم مع ثامر انها ما تكون مثل قبل ما تكون ضعيفه وهشه
اليوم ثامر كسر فيها أشياء كثير كسر فرحتها بهاليوم!!
كل بنت تحلم باليوم اللي تنخطب وتتملك فيه على الأنسان اللي تحبه وتتمناه لها من زمان كل بنت تفكر باليوم اللي بتقابل فيه حبيبها على سنه الله ورسوله!
وكل بنت في العالم يكون يوم خطبتها من أسعد أيام حياتها و يوم مميز لها لكن مع نوف الوضع غير
نوف"انا لازم ارجع مثل قبل قلبي لازم انا اللي ادعسه قبل لا يدعسه احد غيري ...ثامر كسر فيني اليوم أشياء كثير ..لكن لا وألف لا ما راح تنزل ولا دمعه مني عشانه ! انا لازم انساه لازم اتناساه انا اعرف اني اقدر.. و مثل ما حبيته لازم اشيله من قلبي
انا اللي حطيت حبه في قلبي وانا اللي لازم اشيله ...!"
وصلت سيارتها لبوابه الفور سيزن نزلت من السياره و ابتسمت ابسماتها المعتاده ابتسامه الترف والغرور تبي تبين للناس انها الأقوى والأجمل !
توجهت للمصعد ورقيت لغرفته
طقت الباب
توجه للباب وقبل ما يفتحه طالع نفسه بالمرايه كان في قمه الرجوله والوسامه
فتح لها الباب
بندر بابتسامه : مساء الخير
نوف ابتسمت له وطالعته من فوق لتحت : يسعد مساك
شاف بندر كيس معاها
بندر: تسمحين لي اشيله!
مدت له الكيس وابتسمت : هذي شويه شوكليت من انوش
بندر يشم ريحه الشوكليت : امممم (طالعها) أحب الشوكالا
ابتسمت له نوف ما تدري ليش بالمره ارتاحت له : طيب ما في تفضلي!
وخر بندر عن الباب : تفضلي
دخلت نوف للسويت كانت الريحه الرجاليه تعم المكان
بندر وهو متوجه للسفره يحط الشوكالا : تعبتك معاي!
نوف: لا تعب ولا شي .. بعدين نتسلى فيها
جلس بندر يطالعها من فوق لتحت "فتنه تمشي على الأرض"
نوف شكت انو في شكلها حاجه وصار تطالع حالها : ايش فيك تطالعني
بندر مع بحه صوته الخشنه: عمري ما توقعتك بتدقين
نوف وهي واقفه في الصاله : واذا قلت لك اني ما كنت ناويه ادق!
بندر توجه للصاله وجلس على الكنبه وطلع سيجاره من جيبه : وايش اللي خلاك تدقين!
نوف تذكرت ثامر ومحمد وكل شي "كانه كابوس وانزاح": ابد انسى
مد لها بندر سيجاره
نوف ابتسمت له : ما أدخن
بندر: طيب اجلسي وش فيك واقفه
نوف : اممم طيب بس فيه مكان اعلق فيه عبايتي !
قام بندر من الكنبه : عطينياها انا بعلقها
فسخت العبايه ومدتها له
بندر واقف متنح اكيد انه في أرض الأحلام!"جميله"
أخذ عبايتها وتوجه لغرفته عشان يعلق العبايه
بندر وهو في الغرفه جالس يطل من الباب يشوفها كانت جالسه تتأمل المكان
أخذ العبايه وجلس يشم ريحه عطرها ريحتها تغلغلت في ذهنه واختطلت بأنفاسه
طلع من الغرفه وتوجهلها
مخلوق ملائكي شديد الجمال قدامه ...ياما وياما أمتلت هالغرفه بالجنس الخشن !
نوف : بندر
بندر : سمي
نوف تطالع ديكور السويت : امممم انت ايش عامل بالديكور ...
بندر ابتسم لها: طبعا انتي اكيد مستغربه
نوف : بصراحه الديكور مره حلو غير السويتات الثانيه.. انت عايش هنا!
ابتسم لها بندر: سبق وقلتلك
نوف : طيب مو انت من الرياض
تنهد بندر : الا
نوف قربت منه وجلست جمبه على الكنبه : وش فيك
جلس يتأملها حس انه طفل قدام هالجميله الملاك ويبي يبكي
وبصوت باين فيه الكتمان و الغصه: ابد ولاشي
نوف حست باللي حاسس فيه شعور الكتمان والغصه مو غريب عليها
جالسه تطالعه بتأمل حست انه يمر باللي هي مرت فيه وحست انها أكثر وحده فاهمته لان تظراته ابدا ماهي غريبه عليها
مسكت ايده اللي كانت ترجف بهدوء تبي تهديه من رجفته: قولي وش فيك!
بندر ما قدر يتحمل أكثر و صار يبكي
نوف بالمره خافت و تفاجأت في نفس الوقت كيف ممكن من هالجسم الضخم المليئ بالخشونه ينفجر ويبكي مثل الطفل
رحمته بالمره الأنسان مهما كان مبين عليه منظر العز والقوه تجيه لحظات ويضعف !
قربت منه نوف وحظنته
كان محتاج لهالحضن الدافي من زمان صار يبكي ويبكي في حظنها
نوف ما هي عارفه كيف تهديه كان يان بصوت المظلوم والمعذب في هذي الدنيا
صارت تمسح على شعره وتهديه مثل ما تهدي الأم ولدها
نوف: بندر ..بندر واللي يعافيك قولي ايش فيك
حس بندر باللي يسويه وانه ماله داعي يبكي من اول يوم يشوفها فيه بس ما يدري ليش حس بحظنها بالأمان
قام عن حظنها
بندر يتأتأ يبي يبرر موقفه: اا انا انا (وصار يمسح دموعه بيديه الي ترتجف)
اتجهت نحوه:بندر اشش ما يحتاج تبرر
بندر ساكت
نوف: قولي وش فيك
تنهد بندر: نوف انا آسف ما كان المفروض ابكي
نوف: بندر لا تقول كذا ازعل عليك بعدين
بندر يمسح اخر دمعه: جد والله احس اني
نوف تقاطعه : كل واحد في هالدنيا يحتاج يفضفض,,,لكن اذا انت تشوف انه الحين مو وقته,,فانا عاذرتك
ابتسم لها بندر "طيبه هالأنسانه"
مسكت نوف ايده وجرته : يالله تعال ناكل الشوكليت
.................................................. .....................
بيت الشيخ ابراهيم
حاولت تشيل فكره انه بيكون لنوف عشان ما تتضايق !! لكن الفكره كانت اقوى من انها تتناساها وما تفكر فيها !
جلست طول الليل تتقلب على السرير جفاها النوم !
ما يدور في بالها الا انه ثامر بياخذ نوف ! وانه يحبها وهي تحبه
ما تدري ليش تحس بالنار تكويها لمن تفكر بهالفكره دمعت عيونها ما تدري وش صار فيها ! " الحين ثامر وش يعني لي ..ليش انا انانيه وما افكر الا في نفسي طيب يمكن هم يحبون بعض ! يمكن هو يبيها ؟؟ انا لازم اشيله من بالي ! بس اللي ذابحني وقاهرني وش اللي يخليني افكر فيه !! "
حست برعشه وبحراره بجسمها مو طبيعيه دقات قلبها صارت طبول ووتضارب بشكل فظيع
قامت من السرير ودخلت التواليت (الله يكرمكم ) تتوضأ عشان تصلي يمكن ترتاح!
طبعا ما خفا كل هذا على شروق حست انو فعلا غاده متغيره وانقلبت 180 درجه
شافتها وهي تتقلب على السرير كان من جد مبين عليها كثر التفكير وكثر الأرق!
شروق خافت بالمره توها تستوعب حجم المصيبه اللي سوتها واللي هي سبب في حدوثها " لا يكون ! طيب صح علي والا لا !! انا ما فكرت الا في اني ابعده عن نوف, ما فكرت في هالمسكينه! لا لا بس اكيد ما حبته انا اتوهم ..مو معقوله من موقفين تتضايق من خبر خطبته!"
شروق قامت من على السرير وفتحت الأبجوره اللي بجمبها
جلست تطالع غاده اللي تصلي بخشوع وطمأنينه" من زمان ما صليت ! الله يتوب علي .."
حست بالضيقه تبي تصلي وتمشي على الطريق المستقيم لكن ما هي قادره!
تشوف غاده اللي تصلي وتحسدها على هالنعمه
شروق" انا ما أصلي الا اذا احتجت شي من ربي ...صدق اني قويه وجه! انا وين اودي وجهي من الله سبحانه!"
خلصت غاده صلاه حست براحه نفسيه عجيبه التفتت على شروق اللي جالسه تطالعها
غاده ابتسمت :لا يكون ازعجتك!
شروق " مشالله صلت وارتاحت اللي يشوفها من دقيقتين ما يقول هذي غاده!": لا عادي..بس وش تصلين؟!
غاده ومبين على وجهها السرور : ابد بس كنت متضايقه وصليت!
شروق جالسه على السرير مصنمه حست بالغصه بحلقها وحست بالقشعريره تمشي بدمها
غاده حست انو في شروق شي: ايش فيكّ!
شروق: ها لا ولا شي
غاده تحس انها تبي تصارخ عشان تطلع كل حرتها :ههههههه
شروق: وش فيك!
غاده: ودي اصارخ
شروق مستغربه: ليش؟
غاده: اممم اذا حسيتي نفسك مكتومه ..ما يجيك احساس انو ودك تصارخين!
شروق: الا دايم
توجهت غاده للسرير : وش حلمك في الدنيا!
شروق "عمرها ما سألت نفسها هالسؤال": وش مناسبه هالسؤال
غاده تبتسم: هههه سوالف ليل!
شروق تفكر: امممم تصدقين عمري ما سألت نفسي هالسؤال!!
غاده: من جدك! عمرك ما خططتي للمستقبل؟!
شروق: ولا عمري فكرت
غاده: غريبهّ!! طيب مثلا ما ودك بشي!
التفت لها شروق: شي مثل ايش؟!
غاده: امممم شي ودك توصلينله وتحققينه
شروق: اممم لا
غاده: شروق ما في احد في هالدنيا الا وعنده حلم
شروق بيأس: صدقيني ..انا ما عندي
غاده: وش تتمنين!
شروق"اتمنى اصلي واصير طاهره" ابتسمت : بتضحكين علي لو اقولك
غاده : وليش أضحك..دامه حلمك اكيد ما حضحك!
شروق: اتمنى ادخل الجنه
غاده ابتسمت : شفتي وشلون ..هذا حلم وامنيه ..لا تقولينلي انو ما عندك احلام!!
شروق : انتي ايش تتمنين!
غاده:اتمنى ادخل الجنه طبعا ..وأصير دكتوره
شروق تضحك: دكتوره مره وحده!
غاده ابتسمت: يالزفته ليش تضحكين!
شروق: دكتوره ايش طيب؟!
غاده: دكتورة جراحه
شروق: الله !! ابدا ابدا ما يلبق لك!
غاده: وليش انشالله؟؟
شروق: يعني ستايلك وحركاتك تنفعين موديل مو دكتوره!
غاده: ههههههه خلاص أجل بحول على جراحه تجميليه
شروق : هههه يمكن يلبق لك
غاده: وانتي مو ناويه تدخلين الجامعه
شروق من غير نفس: يالله !!
غاده تضحك على رده فعلها: ههههه وش فيك؟
شروق: ما احب الدراسه ما صدقت اتخرج من الثانوي ادخل الجامعه!
غاده: يعني مو ناويه تدخلين؟
شروق: الا يمكن
غاده: توك تقولين ما ودك!
شروق: يمكن أدخل بس كذا عشان اسكت ثامر!
غاده " ثامر" دق قلبها: ليش وش فيه ثامر؟
شروق :قالقني يبيني أدخل اليوم قبل بكره!
غاده: لو انا منك المفروض انبسط
شروق: على وشو انبسط
غاده: على انو اخوي يدور مصلحتي!
شروق: عادي..كل الأخوان يدورون مصالح خواتهم
غاده: ههههه لا مو عادي ..في ناس ما يدرون اذا اخواتهم حيين والا ميتين..انتي تحسبين الكل عايش مثلك!
شروق: اكثر الناس عايشه مثلي
غاده: يؤ يؤ كل الرياض زيك!
شروق مستغربه: اي كل البنات عايشين زيي
غاده: انتي تتكلمين عن طبقه معينه من المجتمع! مو كل أهل الرياض مجتمع واحد الرياض فيها مجتمعات!
شروق: وانتي مشالله عليكي وشلون عرفتي!
غاده:اشوف الناس و البنات! انا في مدرسه فيها من كل طبقات المجتمع فيها الغني والفقير فيها المتفتح والمنغلق!
المدرسه اللي انتي متخرجه منها كلهم بنات من الطبقه الغنيه والمترفه عشان كذا يمكن تحسبين الكل زيك!
شروق : يمكن ... بس بصراحه ماني شايفه في حياتي شي زايد عن الناس!
غاده: يمكن انتي شايفه كذا ..لكن صدقيني اسم ابوك وسمعته بالبلد تخلي الكل تشوفك غير!
شروق: الله يخلي لي بابا...ابوك ايش يشتغل!
غاده: ابوي محامي ويشتغل في البزنس في نفس الوقت..وجيجي ابوها ايش يشتغل؟!
شروق:دكتور
غاده: الا على طاري جيجي!
شروق تحمست : خير
غاده تبي تشوف رده فعل شروق وبابتسامه: بتتزوج
شروق استغربت "فيصل وين راح؟" :نعم !
غاده اول ما شافت رده فعل شروق: هههههههه
شروق: جد والله وش السالفه
غاده بلكاعه: انتي اول قولي لي ايش السالفه!
شروق تتصنع البرائه : اي سالفه؟
غاده: هههه سالفه جيجي واخوي!
شروق ارتبكت: هاه!!
غاده: قوليلي
شروق: اي سالفه مافي سالفه!
غاده: احسن خلاص ما راح اقولك
شوشو: قولي لي يالله
غاده: اول جاوبيني ..جيجي تحب فيصل؟!
شروق : غاده لا تساليني انا ما ادري عن شي
غاده: اوكي انا حاسه انها تحبه!
شروق ساكته
غاده تكمل: وحاسه ان فيصل يحبها!
شروق: طيب يالله قولي ايش عندك؟
غاده: امممم فيصل بيخطب جيجي
شروق من الفرحه والحماس نطت على السرير: لا!! اكيد تمزحين
غاده تضحك:جد والله!
شروق ميته من الوناسه على صديقتها: يا حبيلها جيجي الله يوفقها
غاده تطالع رده فعل شروق : ههههه طيب تتوقعين توافق؟!
شروق بحماس: وليش ما توافق !
غاده : وليش توافق؟!
شروق طايره من الفرحه والحماس : لأنه حبيبها!
لاحظت الكلمه اللي قالتها وحطت يدها على فمها " يالله وانا لساني لازم يزل"
غاده تطالع شروق: هههههه عادي وش فيك أكل لسانك القطو!
شروق ترمي المخده على غاده: يا دبه سحبتي مني الكلام!
غاده: ههههه عشان تعرفين انو مو بس انتي اللي مو سهله!
شروق: هههههههه بس يا ويلك لو تقولين لجيجي اني قلت لك
غاده: ههههه أصلا عيونها فاضحتها وبعدين انتي بعد لا يكون تقولينلها انو فيصل بيخطبها ترى للحين ما صار شي
شروق: وش دعوى ماراح اقولها شي ..
ترمي نفسها على المخده : الله على الحب
غاده:ههههه هاه وانتي بعد مين تحبين!
شروق تضحك بينها وبين نفسها: ما احب احد ارتحتي
غاده: هههههه افا ولا أحد؟! ترى كذا لو يسمعك حبيبك يزعل
تذكرت شروق مصعب " من زمان عنه": غدو يالله نامي
وسكرت نور الأبجوره
غاده والغرفه ظلام: كل هذا تتهربين
شروق تطلع صوت شخير : خخخخخخ (يعني انها نايمه)
غاده ابتسمت: مقبوله منك ..تصبحين على خير
شروق: وانتي بخير
.................................................
بعد 4 أيام
كانت الساعه 5 العصر
فيصل جالس يدق عليه لكنه ما يرد
فيصل جالس في غرفته : لا حول
شاف شاشه الجوال مرفوعه
فيصل بحماس : الو
راكان صوته رايح فيها من النوم : هلا
فيصل: راكان وش فيك ما ترد
راكان: فيصل ..هذا وقت باللهي تدق فيه الناس نايمه
فيصل: الساعه 5 العصر قوم اغسل وجهك
راكان يتأفأف : اقول مع السلامه
فيصل:راكان اغسل وجهك ابيك في سالفه
راكان: خير !
فيصل: قوم اغسل وجهك ومرني في البيت والا تدري شلون انا بمرك اجهز
راكان يتثاوب: فيصل حرام عليك خلها بعدين
فيصل: استح على وجهك الساعه الحين 5
راكان بلا مبالاه: واذا يعني
فيصل بحزم: اطلع بره 5 دقايق وانا عندك
سكر السماعه
راكان يتأفأف وبصوت كله نوم : يالله...( ورجع ينام مره ثانيه)
طلع من البيت وتوجه لبيت عمه يدق عليه لكنه ما يرد
فيصل جوا السياره : هين يا راكان !
نزل من السياره وهو معصب ودخل جوا البيت
توجه لغرفته وفتح الباب
فيصل معصب: راكانو قوم
ولع اللمبات
راكان : يالله ياخي خلني انوم
سحبه فيصل من السرير : اقولك قوم
قام راكان من على السرير وهو يترنح يمين ويسار شكله ابدا مو في وعيه
سحبه فيصل بقوه للحمام (وانتم بكرامه ) ودخله جوا الدش وصب عليه المويه
راكان : ويني فيه مسبح!
فيصل يسطره يمين ويسار ابدا مو عاجبه وضع ولد عمه : اصحى اصحى
بعد ساعتين
في سياره فيصل
راكان : ها وش بغيت؟!
فيصل : اخيرا صحيت؟!
راكان : لا حول وش عندك بتتكلم والا شلون؟!
فيصل يطالعه من فوق لتحت : عاجبك شكلك وانت سكران
راكان: فيصل ماني بأصغر عيالك
فيصل: لا ما انت اصغر عيالي لكنك بس ولد عمي!
راكان يتأفأف
فيصل يطالعه بحنيه: يا اخوي والله ابي مصلحتك...انت عاجبك وضعك؟! راجع للبيت 12 الظهر؟!
راكان : عادي مرحله وتمر!
فيصل: لا مهيب مرحله وتمر !! ما احد مر فيها غيرك الا انت و اخوياك
راكان : انا ما جيت معك عشان تنصحني ..بتقول وش عندك والا انزل !
فيصل: ابي اعرف ..مصعب ليش بعد عنكم !
راكان : اها قول كذا من اول ..مصعب شوشك علينا
فيصل: راكان !
راكان: اذا هذا اللي انت جاي عشانه فانت تعبت روحك
فيصل: انا ما يهمني سلطان ولا غيره ...انت اللي تهمني ! اسمك من اسمي ؟! لا تقول وش دخلك!
راكان: ابي اعرف انت وش عليك!
فيصل: اذا بتستمر على هالدرب صدقني بطيح!
راكان يستهزئ : بطيح وين !! في الهاويه!
فيصل: ايه وليش لا !! حسبالك ما في هاويه!
راكان : اترك عنك الأفلام
فيصل: راكان ارجوك ابعد عن سلطان ...صدقني ما وراه الا البلاوي
راكان: يا اخوي اترك عنك الكلام الفاضي ...(ينكر) وبعيدن مين قالك ان سلطان راعي بلاوي؟!
فيصل يطالع الكذب بعيونه: لا!؟
راكان: اللي قالك(يقصد مصعب) مو يقط بلاويه على غيره من الناس
فيصل عصب: انا ما اسمح لك ..مصعب شريف
راكان: مصعب هذا شغله عند سلطان !
فيصل: وش بيسوي يعني!!(يتريق) تراك خوفتنا بسلطان
راكان :بتشوف.. الأيام جايه
و نزل من السياره
فيصل: الله يهديك
.................................................. ................
